علاج الروماتيزم بالأعشاب

علاج الروماتيزم بالأعشاب 

العديد من الناس يتوجهون للطب البديل بالأعشاب لعلاج الروماتيزم، ويجب مراجعة الطبيب والمختص قبل تناولها بسبب تفاوت نتائج الدراسات  وسيتم ذكر أهم الأعشاب المستخدمة في علاج الروماتيزم، والجزء المستخدم منها، وكيفية تناولها، وما هو المكون الفعال الذي أعطاه هذه الخصائص، وفعاليتها،وآثارها الجانبية

الزنجبيل

 هو نبات استوائي مزهر، من الفصيلة الزنجبيلية، يتميز بساق ترابية حيث تكون ثخينة ويوجد على سطحها عقد، وتنمو فوق سطح الأرض، حاملة أوراق مضلعة خضراء طويلة، وأزهار خضراء، أو أرجوانية، أو بيضاء، وغالبًا ما يتم استخدام جذره في الطهي، ويتميز بنكهته الحادة وطعمه العطري،

 وبالإضافة إلى استخدامات الطهي فقد استُخدم الزنجبيل في الطب التقليدي الشعبي لعدة قرون؛ وذلك لاحتواء جذر نبات الزنجبيل على مكونات كيميائية نباتية عطرية والمواد الفعالة فيه والمسؤولة عن خصائصه العلاجية منها جنجرول، وتتميز هذه المواد الفعالة بخصائص مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، ومضادات السرطان، ولهذا يُعتقد بأن الزنجبيل يعزز فعالية جهاز المناعة، كما إن الزنجبيل يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب تعمل بنفس طريقة الأدوية المثبطة لإنزيمات الأكسدة الحلقية المعروفة بمثبطات كوكس 2، حيث تستخدم هذه الأدوية لعلاج الالتهابات والألم، واقتصرت الآثار الجانبية على آلام البطن الخفيفة. حيث وجد الباحثون أن وضع جل أو كريم يحتوي على الزنجبيل مباشرة على المنطقة المصابة يعمل على تخفيف الألم والأعراض الأخرى، وتتواجد خلاصة الزنجبيل بأشكال صيدلانية مختلفة منها؛ كبسولات، جل وكريم موضعي، وزيت، وعلى شكل أكياس الشاي، وبشكل عام يكون تأثير الزنجبيل أفضل كلما كان تركيزه في الأشكال أكبر، ويجب استخدام خلاصة الزنجبيل عالية الجودة ومحاولة تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد مضافة، والحرص على تناول المكملات الغذائية مع الطعام لتجنب الأعراض الجانبية المتعلقة باضطرابات المعدة.

محاذير استخدام الزنجبيل لعلاج الروماتيزم 

على الرغم من أن الزنجبيل آمن بشكل عام، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من حرقة في المعدة، وغازات ، والشعور بالانتفاخ والغثيان، ويزداد خطر الآثار الجانبية عند تناول الزنجبيل بجرعات أكبر من الجرعات الموصى بها، ويجب استشارة الطبيب فيما إذا كان لدى المريض أمراض أخرى مثل: مرضضغط الدم. مرض السكري. إذا كانت امرأة حامل. ممن يعانون من نقص الوزن. الأشخاص الذين لديهم حصى المرارة. الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة ومسيلة للدم.

 القرفة

 القرفة هي لحاء شجرة استوائية دائمة الخضرة، ويتم تجفيف اللحاء الداخلي للأشجار، ومعالجته إلى عيدان أو مسحوق ناعم، وقد استخدمت القرفة في الطبخ، والطب الشعبي منذ آلاف السنين، أن توابل القرفة لها خصائص مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، ويمكن تناول غرامين من القرفة أو ما يعادل نصف ملعقة صغيرة يوميًا، ومن الآثار الجانبية للقرفة ما يأتي:  تقرحات الفم. انتفاخ اللثة واللسان.

 الشعور بحكة . حرقة في الفم. كما تحتوي القرفة على المواد الفعالة الآتية؛ حمض السيناميك، وألدهيد القرفة أو ما يعرف بالسينمالدهيد، وكلاهما له خصائص مضادات الأكسدة حيث يقوم بحماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ولكن لا تعد القرفة قوية بما يكفي لتقديم التأثير العلاجي عند استخدامها مع الأطعمة والتوابل الأخرى.

محاذير استخدام القرفة لعلاج الروماتيزم

 تحتوي القرفة على مادة كيميائية تسمى الكومارين، حيث إنها تؤثر بطريقة سلبية على الكبد خصوصًا عند تناولها بجرعات كبيرة خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وقصور وظائف الكبد، ومن الممكن أن يتداخل الكومارين في القرفة مع مميعات الدم كالوارفرين.
صحتكم