4 أمراض خطيرة لا تزال بدون لقاح
صحتكم .كوم صحتكم .كوم
recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

4 أمراض خطيرة لا تزال بدون لقاح


 4 أمراض خطيرة لا تزال بدون لقاح 
حتي الأن بخلاف كورونا..

ينتشر الفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم بمعدل مثير للقلق، وهو ما وضع جعل العالم في أزمة صحية خطرة، وجعل الأطباء والباحثين يبذلون المزيد من الجهد لتطوير لقاح قريبًا، لكن بدون الإجراءات الوقائية، وخط العلاجية الجيدة، لا نعرف حقًا متى قد نرى نهاية هذا الوباء.
وفي حين أنها المرة الأولى التي يتم فيها تطوير لقاح بمثل هذه السرعة، مما يجعلنا نشهد أسرع تطوير للقاح في التاريخ تقريبا، لا تزال هناك بعض الأمراض التي يكافحها العالم، ولا توجد لقاحات متوفرة لها حتى الآن.
وكانت بعض هذه الأمراض موجودة لفترة زمنية أطول من COVID-19، وحملت تداعيات أكثر خطورة مع ارتفاع خطر الوفاة، وفيما يلي 4 أمراض خطيرة لا تزال بدون لقاح حتي الأن،
1-- فيروس نقص المناعة البشرية
فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، الذي يسبب الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، هو واحد من أكثر الفيروسات المميتة التي تؤثر على 36.9 مليون شخص على مستوى العالم، والذي تسبب في تفشي العدوى منذ أن بدأ في الانتشار في الثمانينيات.
وفي حين أن العديد من البلدان، تمكنت من خفض انتشار العدوى من خلال مجموعة من التدابير، لا يزال العالم بعيدًا عن رؤية لقاح يتم تطويره للوقاية من العدوى.
وتوجد دراسات حالية في الصين، حيث يجرى العلماء تجارب باستخدام تقنية CRISPR ولكن لم ينتج عن هذه الدراسات أي تطورات في هذا الصدد.
وهناك أيضًا الكثير من التحديات في تطوير لقاح فعال لفيروس نقص المناعة البشرية، ويستهدف فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة بعدة طرق مختلفة، لذلك ليس من الأكيد التوصل لتطوير لقاح بكفاءة كاملة.
2-- متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ، التي انتشرت تمامًا مثل COVID-19 هي وباء مميت آخر ترك بصماته من الضحايا منذ نشأته في عام 2012، وبينما شوهد في الغالب في دول الشرق الأوسط، حيث ظهر لأول مرة في المملكة العربية السعودية، ولكنه انتشر إلى 25 بلدًا آخر، بما في ذلك في شرق آسيا، والسبب الوحيد الذي لم يجعل العالم يشهد تطوير لقاح له حتي الأن، هذا لأن البلدان التي ظهر فيها كانت قادرة على وضع تدابير ووقف انتقال المرض في الوقت المناسب.
ومنذ ذلك الحين، تم مشاهدة عدد قليل فقط من الحالات المتفرقة، مما يعني أنه يمكن احتواء العدوى، ومن المثير للاهتمام ، أنه تم الإعلان حديثا عن تطوير لقاح لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في أبريل 2020، والذي يمكن تجربته لمعالجة جائحة COVID-19 وفقا للباحثين، حيث أظهر النموذج الأولي للقاح، والذي يعمل باستخدام نسخة مخففة من الفيروس، نتائج واعدة في الدراسات السريرية.
3-- التهاب الدماغ
التهاب الدماغ الحاد، ذلك المرض المميت الذي غالبا ما يصيب الأطفال من حديثي الولادة وصغار السن، حتي أنه أودى بحياة أكثر من 44.000 شخص بين عامي 2008 و 2014 لا يزال عدوى بشكل عام، ووفقًا للإحصاءات، يبلغ معدل الوفيات بذلك المرض حوالي 6 ٪ من المصابين، ومع ذلك، لم يتم العثور على لقاح للعدوى التي تنشأ من فيروس التهاب الدماغ الياباني الذي يهدد الحياة، ويمكن أن تتسبب العدوى الفيروسية أيضًا في تلف الجهاز العصبي وعمل الدماغ، بما في ذلك الكدمات والهذيان والنزيف والمضاعفات الأخرى ذات الصلة.
4-- السارس
كانت المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) تفشيًا نشأ في الصين في عام 2003 مع أعراض مشابهة لأعراض COVID-19 ، فكلا الفيروسين ينحدران من نفس العائلة، ومع ذلك، على عكس هذا الأخير، لم يكن تفشي السارس معروفًا بالسلوك غير العرضي أو العرضي للأعراض، في حين أن العدوى كانت واسعة النطاق، أعلن العديد من العلماء عن خطط لتطوير لقاح وأجروا دراسات.
ومع ذلك، بمجرد النجاح في تطوير اللقاح تقريبا، جف التمويل نتيجة لاختفاء الفاشية من تلقاء نفسها ولم تعد منذ ذلك الوقت أبدًا

عن الكاتب

Solimanco

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

صحتكم .كوم